وكانت قوّات المجلس العسكري السرياني قد تصدّت لهجمات شنّها جيش الاحتلال التركي ومرتزقة الفصائل الإرهابيّة على مناطق بريف بلدة تل تمر وأحبطت محاولة لتسلّل المرتزقة على قرية أم الكيف.
وجاء في نصّ بيان المجلس العسكري السرياني:
"مع استمرار هجمات الاحتلال التركي وأذنابه من المرتزقة على مناطقنا، أحبط مقاتلو المجلس العسكري السرياني عملية تسلل معادية في محيط قرية أم الكيف شمال تل تمر.
واندلعت على إثرها اشتباكات، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى بين صفوف المرتزقة وأجبرت قواتنا باقي المرتزقة على الفرار.
وبعد فشلهم في محاولة التسلل قام المرتزقة بمساندة العدو التركي بقصف القرى الآمنة بقذائف المدفعية والهاون، وقمنا بدورنا باستخدام حقنا المشروع في الدفاع عن قرانا وشعبنا، وقمنا باستهداف مصادر النيران المعادية، وكل هذه الاعتداءات وغيرها تحصل في ظل وجود الضامن الدولي الروسي، وعدم ردعه لهذه الاعتداءات والتجاوزات الخارقة للاتفاقات الدولية، وعجز قوات حكومة دمشق عن المشاركة في هذه المقاومة.
نحن بدورنا نؤكد أننا لن نتوانى عن الدفاع عن مقدساتنا وأرضنا ضد كل غاشم يهددها ويحاول العبث بأمنها وأمان مواطنيها، ونعاهد شعبنا على أن نكون درعًا حصينًا أمام كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على أرضنا".